- صحاري ساحلية.
- صحاري داخلية.
القسم الأول: الصحاري الساحلية
وهي التي تقع بجوار سواحل البحار والمحيطات، وتتميز باعتدال درجة الحرارة، وصغر المدى الحراري السنوي بسبب تأثير البحار وذلك مقارنة بالصحاري الداخلية.
وباستثناء صحراء شرق وشمال الصومال التي تقع في شرق أفريقيا والتي تقل فيها الأمطار بسبب انخفاضها وموازاة الرياح الجنوبية الغربية الرطبة التي تهب في فصل الصيف لساحلها؛ فإن جميع الصحاري الساحلية في العالم تقع في غرب القارات. ومن أهم أسباب تكونها، مرور التيارات البحرية الباردة بجوارها، والتي تعمل على تبريد الأجزاء السفلى من الكتل الهوائية التي تمر عليها قبل وصولها إلى اليابس فيؤدي ذلك إلى ظهور الضباب على المياه الساحلية وإلى قلة الرطوبة النسبية بها فلا تسقط أمطار على السواحل.
ومن أهـم الصحاري الساحلية في العالم: الأطراف الغربية من الصحراء الكبرى في أفريقيا والممتدة على المحيط الأطلسي والتي يمر بجوارها تيار (كناريا) البارد، وكذلك صحراء (تاميب) على الساحل الجنوب الغربي للقارة ويمر بجوارها تيار بنجويلا البارد. وفي أمريكا الجنوبية صحراء (أتكاما) بموازاة ساحل بيرو وتشيلي، ويمر بجوارها تيار (همبولت) البارد. وفي أمريكا الشمالية صحراء (سونورا) شمال غرب المكسيك ويمر بجوارها تيار (كلفورنيا) البارد.
القسم الثاني: الصحاري الداخلية
وتقع هذه الصحاري داخل القارات. ومن أهم أسباب نشأتها: بعدها عن المسطحات المائية ؛ مما يؤدي إلى وصول الرياح إليها وقد تخلصت في طريقها من معظم ما تحمله من بخار الماء.
ومن أشهر هذه الصحاري: صحراء الربع الخالي، والصحراء الكبرى، وصحراء (كلهاري) في أفريقيا، وصحراء (فكتوريا) في استراليا. وكذلك صحاري أواسط آسيا كصحراء إيران وصحراء (ثار) وصحراء (منغوليا). وكذلك من أسباب نشأة بعض الصحاري الداخلية وقوعها في مناطق ظل المطر مثل: صحراء (موهافو) في جنوب غرب الولايات المتحدة، وصحراء (تكلا مكان) بوسط آسيا.
ويتمثل المناخ القاري بصورة واضحة في الصحاري الداخلية، حيث نجد الفارق الحراري كبير بين درجة الليل والنهار، وكذلك الحال بين درجات الحرارة بين فصلي الصيف والشتاء.