بعد استقلال المغرب في 1956، تكون جيش تحرير الصحراء لتحرير هذا الجزء بالقوة. وقد انخرطت كل القبائل الصحراوية في جيش التحرير رجالا ونساء، إذ ليست هناك أسرة واحدة في الصحراء لم تدفع ثمنا باهظا خلال هذه الفترة.
وقد خاض جيش التحرير معارك مجيدة أظهرت شجاعة الصحراويين وبسالتهم، وتشبث كل القبائل الصحراوية الأكيد ببلدهم المغرب وبالعرش العلوي وبملك المغرب. ولم يتمكن المغرب للأسف من استعادة الصحراء خلال هذه الفترة لأن فرنسا وإسبانيا تحالفتا، لأسباب أخرى، لإفشال جيش تحرير الصحراء، وذلك من خلال عملية إيكوفيون.